الأحد، 3 مايو 2009


السوق والموجة الثالثة ( ثورة المعلوماتية ) وإدماج القسم الأعظم من الاقتصاديات الوطنية بالسوق الرأسمالية العالمية ، بحيث أصبحت هذه الاقتصادات أسيرة لمفاهيم السوق والمنافسة الاحتكارية التي تتحكم فيها القمم الاقتصادية العملاقة ، متخطية الحدود والقيود ، مستندة إلى قوى السوق وبأشراف مؤسسات العولمة الاقتصادية الثلاث ، صندوق النقد الدولي ، البنك الدولي للإنشاء والتعمير ، المنظمة العالمية للتجارة خليفة اتفاقيات " الغات ". أهم مؤشرات الأغنى والأفقر بين دول العالم حسب المجموعات لعام 1997
البيان
مجموعة الدول الأغنى20 % من سكان العالم
مجموعة الدول الوسط60 % من سكان العالم
مجموعة الدول الأفقر20 % من سكان العالم
إجمالي الناتج المحلي العالمي
86 %
13 %
1 %
إجمالي صادرات العالم
82 %
17 %
1 %
الاستثمار المباشر في العالم
68 %
31 %
1 %مقارنة لتوضيح كيف يزداد الفقر والغنى بين دول العالم
البيان
1960
1994
حصة الـ 20% الأكثر فقراً من اصل العائدات الإجمالية للعالم
2.3
1.1
الفارق بين الـ20%الأكثر ثراء في العالم والـ20%الأكثر فقراً
30 إلى 1
78 إلى 1
حصة الـ 20% الأعلى من الدخل العالمي
70%
85%
حصة الباقي
30%
15%تمثل العولمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحدياً خارجياً وخطيراً للبلدان العربية واقتصادياتها. فالوطن العربي مراقب ومهدد في نفس الوقت، يعيش مرحلة من التناحر والتآكل والتهميش فاقداً لأية استراتيجية اقتصادية سياسية دينامية للدفاع أو للهجوم. أن عمليات الضغط والإضعاف التي تستهدف وطننا العربي من اجل زعزعة استقراره وتعطيل مؤهلاته حتى لا يبقى أمامه سوى الاندماج السلبي في آليات العولمة وبالصيغة التي يعرفها الأقوياء تحت اسم التدويل الشامل للاقتصاد أو " العولمة الاقتصادية " [11]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق